فى زاويه من الحياة او من بيتى او من ذاكرتى
هى مفردات سواء
ما دمت وحدى فقط
ذالك الذى ارهقنى يطل على من نافذه خيالى انه ذالك الطموح
الذى نشأ فى غير ارضه
يلوح ما بين الحين والاخر ليجتزب دموعى من اعماق اعماقى
ليته لم يخترنى رفيقآ ولم يعرف لى طريقآ
كم تمنيت ان يموت وان اهيل عليه التراب واحيا بلا طموح
احب الى نفسى من تجرع الخيبات ان اعيش بلا طموح
احب الى نفسى من ضجيج الاحزان
عزرآ ايها الزائر عبر خيالى عد الى الوراء
واعد الاختيار سوف تنمو
وتنمو كأى طموح
ينبت ثم يورق ثم تجنى ثماره بعدها
تعرف اننى لم ارتضى لك ارضآ بورا
فأرحل واطمس معالم طريقى
وابحث عن ارضآ خصبه القى فيها بزورك
ايها الطموح